تفسير سورة الفاتحة الآية 4

تفسير سورة الفاتحة الآية 4 بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 1 في المصحف الكريم وعدد آياتها 7.

كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة الفاتحة صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة الفاتحة

من
إلى
المفسرون

استماع تفسير سورة الفاتحة MP3

تفسير سورة الفاتحة الآية 4 تفسير السعدي

تفسير مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)

{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.