تفسير سورة الحجر الآية 50

تفسير سورة الحجر الآية 50 بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 15 في المصحف الكريم وعدد آياتها 99.

كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة الحجر صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة الحجر

من
إلى
المفسرون

استماع تفسير سورة الحجر MP3

تفسير سورة الحجر الآية 50 تفسير السعدي

تفسير وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)

ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم { وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ } أي: لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه { لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد } حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.