تفسير سورة النحل الآية 17

تفسير سورة النحل الآية 17 بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 16 في المصحف الكريم وعدد آياتها 128.

كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة النحل صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة النحل

من
إلى
المفسرون

استماع تفسير سورة النحل MP3

تفسير سورة النحل الآية 17 تفسير السعدي

تفسير أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)

لما ذكر تعالى ما خلقه من المخلوقات العظيمة، وما أنعم به من النعم العميمة ذكر أنه لا يشبهه أحد ولا كفء له ولا ند له فقال: { أَفَمَنْ يَخْلُقُ } جميع المخلوقات وهو الفعال لما يريد { كَمَنْ لَا يَخْلُقُ } شيئا لا قليلا ولا كثيرا، { أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } فتعرفون أن المنفرد بالخلق أحق بالعبادة كلها، فكما أنه واحد في خلقه وتدبيره فإنه واحد في إلهيته وتوحيده وعبادته.