تفسير سورة الأنبياء الآية 16

تفسير سورة الأنبياء الآية 16 بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 21 في المصحف الكريم وعدد آياتها 112.

كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة الأنبياء صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة الأنبياء

من
إلى
المفسرون

استماع تفسير سورة الأنبياء MP3

تفسير سورة الأنبياء الآية 16 تفسير السعدي

تفسير وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)

يخبر تعالى أنه ما خلق السماوات والأرض عبثا، ولا لعبا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، الصادق في قيله، الصادقة رسله، فيما تخبر عنه، وأن القادر على خلقهما مع سعتهما وعظمهما، قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ليجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.