تفسير سورة غافر الآية 37

تفسير سورة غافر الآية 37 بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 40 في المصحف الكريم وعدد آياتها 85.

كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة غافر صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة غافر

من
إلى
المفسرون

استماع تفسير سورة غافر MP3

تفسير سورة غافر الآية 37 تفسير السعدي

تفسير أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)

{ إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبًا } في دعواه أن لنا ربًا، وأنه فوق السماوات.
ولكنه يريد أن يحتاط فرعون، ويختبر الأمر بنفسه، قال الله تعالى في بيان الذي حمله على هذا القول: { وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ } فزين له العمل السيئ، فلم يزل الشيطان يزينه، وهو يدعو إليه ويحسنه، حتى رآه حسنًا ودعا إليه وناظر مناظرة المحقين، وهو من أعظم المفسدين، { وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ } الحق، بسبب الباطل الذي زين له. { وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ } الذي أراد أن يكيد به الحق، ويوهم به الناس أنه محق، وأن موسى مبطل { إِلَّا فِي تَبَابٍ } أي: خسار وبوار، لا يفيده إلا الشقاء في الدنيا والآخرة.