تفسير سورة المدثر الآية 35 تفسير الطبري

تفسير سورة المدثر الآية 35 بواسطة تفسير الطبري هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 74 في المصحف الكريم وعدد آياتها 56.

تفسير آيات سورة المدثر

من
إلى
المفسرون

تفسير إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)

( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يقول تعالى ذكره: إن جهنم لإحدى الكبر، يعني: الأمور العظام.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني: جهنم.
حدثنا أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: جهنم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: هذه النار.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: هي النار.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني: جهنم.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني جهنم.
وقوله: ( نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ) يقول تعالى ذكره: إن النار لإحدى الكبر، نذيرا لبنى آدم.