تفسير سورة القيامة الآية 28

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ 24 تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ 25 كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ 26 وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ 27 وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ 28 وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ 29 إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ 30 فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ 31 وَلَٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ 32

تفسير الآية 28

تفسير وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ

وقوله : ( وظن أنه الفراق ) يقول تعالى ذكره : وأيقن الذي قد نزل ذلك به أنه فراق الدنيا والأهل والمال والولد .
وبنحو الذي قلنا في ذاك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وظن أنه الفراق ) أي : استيقن أنه الفراق .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( وظن أنه الفراق ) قال : ليس أحد من خلق الله يدفع الموت ، ولا ينكره ، ولكن لا يدري يموت من ذلك المرض أو من غيره ؟ فالظن كما هاهنا هذا .