تفسير سورة النازعات الآية 34

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا 30 أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا 31 وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا 32 مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ 33 فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ 34 يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَىٰ 35 وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَىٰ 36 فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰ 37 وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا 38

تفسير الآية 34

تفسير فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ

وقوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت التي تطم على كلّ هائلة من الأمور، فتغمر ما سواها بعظيم هولها، وقيل: إنها اسم من أسماء يوم القيامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذّره عباده .
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا سهل بن عامر، قال: ثنا مالك بن مغول، عن القاسم بن الوليد، في قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) قال: سيق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار.