تفسير سورة العلق الآية 14

عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ 10 أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ 11 أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ 12 أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ 13 أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ 14 كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ 15 نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ 16 فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ 17 سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ 18

تفسير سورة العلق الآية 14

تفسير أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ

القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)
يقول تعالى ذكره: ألم يعلم أبو جهل إذ ينهى محمدا عن عبادة ربه، والصلاة له، بأن الله يراه فيخاف سطوته وعقابه. وقيل: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، أرأيت إن كان على الهدى، فكررت أرأيت مرات ثلاثًا على البدل. والمعنى: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، وهو مكذب متول عن ربه، ألم يعلم بأن الله يراه.