مكية
القارعة من أسماء القيامة كالحاقة والطامة والصاخة والغاشية وغير ذلك.
ثم قال معظما أمرها ومهولا لشأنها : ( وما أدراك ما القارعة ) ؟
ثم قال تعالى معظما ومهولا لشأنها وما أدراك ما القارعة.
"ثم فسر ذلك بقوله "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" أي في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث كما قال تعالى في الآية الأخرى "كأنهم جراد منتشر".
يعني قد صارت كأنها الصوف المنفوش الذي قد شرع في الذهاب والتمزق قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وعطاء الخراساني والضحاك والسدي " العهن " الصوف ثم أخبر تعالى عما يئول آليه عمل العاملين وما يصيرون إليه من الكرامة والإهانة بحسب أعماله فقال.
أي رجحت حسناته على سيئاته.
يعني في الجنة.